وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السيد ابراهيم رئيسي خلال خطابه أمام المؤتمر الثاني لمسؤولية تنفيذ الدستور: "ان الدستور هو أحد أسس القوانين والأنظمة والتواصل بين الإدارات المختلفة وهو أساس النظام الإسلامي، و الذي علمنا تنظيم النظام الإسلامي وبنيته".
واعتبر رئيسي، دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أكثر الدساتير تقدمية في العالم، قائلا: "إن من فخر إيران أن تكون جميع المؤسسات والهياكل فيها مبنية على صوت الشعب، والإنتخابات ليست في إيران شكلياـ حيث ان جميع الإجراءات والسلوكيات ينطبق مع الدستور، وهناك مجلس صيانة الدستور ليتأكد من أن القوانين التي يتم إقرارها ليست مخالفة للدستور".
وفي جزء آخر من تصريحاته، شدد الرئيس الإيراني على أن نصرة المظلومين هي أساس عملنا وفقا للمبادئ الواردة في دستورنا، مبينا: "منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، أعلن الإمام الخميني(رض) دعم ونصرة فلسطين كأول قضية للعالم الإسلامي، والآن أيضاً دعم غزة على جدول أعمالنا".
وأكد رئيسي على أننا لا نستطيع التوقف عن دعم فلسطين، مضيفا: "لحسن الحظ، أزيحت الستائر في هذه الأيام، وأصبح التمييز العنصري والقتل والدمار والظلم والقمع الذي يمارسه الكيان الصهيوني واضحا أمام العالم".
وأشار رئيس الجمهورية إلى استشهاد 6000 طفل في غزة، وقال: "إن يد الله ستنتقم من استشهاد هؤلاء الأطفال وستنهي الحكومة الصهيونية المزيفة".
وتابع: "ان دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني يأتي ضمن إطار الدستور وما ينصّ عليه بشأن دعم المظلومين وهو جزء من مبادئ سياستنا الخارجية".
وأكد رئيسي: "أن تطوارت العالم السياسية ورغبات بعض الدول في المنطقة لن تغير المبادئ الأساسية لسياستنا الخارجية"، وقال: "نحن مستمرون في دعم فلسطين".
/انتهى/
تعليقك